ابحث في الأنوار

     

 
 
logo

 الرسالة الإكترونية

ادخلوا بريدكم الاكتروني للحصول على آخر الأخبار



 

 

 

 
 
 ثقافة
 

غمس ريشته في حبر الوجدان ليكتب قصائد مفعمة بأحاسيس ومشاعر مرهفة
مارون زخور ... ذلك الشاعر السّاحر

سليم باسيلا
(عرّبها عن الفرنسيّة د. لويس عطوي) إنّ إيجاز هذه الكلمة لا يسمح بقول الكثير ممـّا يمكن قوله في شعر مارون زخـّور. لقد حاولتُ التعرّف إلى مكامن القوّة في شعـر زخـّور والتقاط لحظات مميّزة في مسيرته الشعريّة ، مع العلم أنّ أيّـة مقـدّمة مهـما كانت شاملة ومحـيطة بالموضوع ، لا يمكـنها أن تدّعي أنّها تعرّف بدقـّة إنتاجاً شعريّاً وتفيه حقـّه. فسحر الشعر الآسر الذي لا يخبو بريقه مع الزمن، ينبع من العمل الشعريّ ذاته، لا ممـّا يُقال أو يُـكتب عنه. وفي هذا العالم الدائم التغـيّر، ما زلنا نجـد شعراء ذوي مواهب فذ ّة، يصرّون على خوض التجربة الشعريّة بحثـاً عن المطلــََق، أو عن سعـادة تفوق الحسّ، ومحاولة تشكيلها في الكـلمات. بعض هـذه المحاولات الناجحة بامتياز، قد تغالي في مزاجيّتها أوبعدها عن المألوف، فتدخِـل القاريء في حيرة اضطراب ; لكـنّها تبقى مفهومة المصدر والأسباب. ومن كلماته النابضة بالحياة والطافحة بالحبّ يتبيّن لنا أن الكلاسيكيّة في شعر مارون زخـّور لم تمـُت ; فهو يتجدّد ويستعيد شبابه ، يعيد اختراع ذاته ، ويعرض لنا منظومة شعريـّة جديدة قوامها تعاقب الصور والكلمات ذات الجرس الموسيقيّ المديد، يهدهدها صمت عذب الوقع والإيقاع . لا شكّ أنّ زخـّور شاعر السحر والموسيقى ، أصيل في شاعريته. فالشعر يسكن روحه، وهو يؤكـّد في ديوانه هذا رسوخه في مملكة الشعر. لقـد قدّم لنا حصاداً مميّزاً من الأحاسيس والأنغام والطيوب ومن انعطافات وألوان المشاعر الانسانيّة وتفاعلاتها. وهو يدعونا إلى وليمة شعره الغنيـّة في صفحات مائجة تعبق فيها أنفاس حبّ نادر في روعته .

مشاركة لبنانية في مهرجان برلين للأفلام الرقمية
كلود ابو شقرا
بعد استضافته لعامين من قبل أكاديمية الفنون، اقيم مهرجان ترانسميديال 2008 في برلين في Landmark House of World Cultures (بين 30 كانون الثاني و3 شباط الحالي) وهو على غرار فعالياته السابقة ركز على تقنية الديجيتال (الرقمية) كعنصر أساسي في الثقافة المعاصرة العالمية. يعتبر هذا المهرجان ملتقى عالمي لفن الديجيتال كثقافة عالمية يشارك فيه فنانون وأكاديميون من أنحاء العالم ويشكل تحدياً للتعبير عن قراءتهم الخاصة للعالم إنطلاقاً من هذا الفن ومساحة تبادل خبراتهم وأساليبهم المختلفة. شارك لبنان هذا العام من خلال فيلمي فيديو : الأول للفنان ريكاردو مبارخو (استاذ مادة الفيديو والتقنيات الحديثة في الألبا) في عنوان )آراميين)، الثاني للمخرجين خليل وجوانا جريج في عنوان )بيروت الرائعة). يعرض فيلم )آراميين) تحرك الشعب الآرامي في محور لبنان من خلال نموذج إمرأة سريانية تعرضت إلى إحد الإنفجارات في بيروت ويركز على مسيرة هذا الشعب وعلى أصالته ومحافطته على لغته وديانته منذ مغادرة العراق ولغاية تركه سوريا. يتساءل الفيلم: )هل ما زال هذا الشعب ملاحقاً حتى في لبنان من قبل الإرهاب?) يندرج هذا الفيلم ضمن خط ريكاردو مبارخو حول الهوية والإنتماء في المحيط السياسي-الإجتماعي في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط. قدمت أعماله في مهرجانات عالمية وألقى المحاضرات في الجامعات في أنحاء العالم وفي المراكز الثقافية من بينها: لبنان (معهد غوته وإسباس أس.دي) والنمسا وكندا وفرنسا والمانيا وتونس وجامعة الإسكندرية...

(وي اذن لست بافرنجي) مقدمتها تنظيرية والخاتمة لا تمت إلى الفن الروائي بصلة
هل خليل الخوري هو رائد الرواية العربية فعلاً?

جان دايه
ثمة مبرران لاخراج خليل الخوري (1837 - 1907) من العتمة... المبرر الاول يكمن في مرور مائة عام على وفاته. أما المبرر الثاني فيعود الفضل فيه الى الباحث المصري محمد عبد التواب، الذي أقنع (المجلس الاعلى للثقافة) لاعادة نشر رواية الخوري (وي اذن لست بافرنجي) باعتبارها باكورة الروايات العربية. ولكن إلى أي مدى حقق هذا النص شروط الفن الروائي? وفي اي ظرف كتب ونشر وطلع على الناس? ظروف كتابة (وي اذن لست بافرنجي) نستقيها من أرشيف منتصف القرن التاسع عشر، ونستطلع رأي صاحبها، وأهل ذاك الزمان بها: (حديقة الأخبار) الرواية ذات العنوان الطريف (وي اذن لست بافرنجي)، ليست الباكورة اليتيمة لهذا النهضوي المغمور. فقد اصدر عام 1858، باكورة الصحف العربية في المشرق العربي وهي (حديقة الأخبار)، وهي رابع صحيفة بعد (الوقائع المصرية) الصادرة في القاهرة 1828، و(مرآة الأحوال) 1855، و(السلطنة) 1857، الصادرتان في اسطنبول. وقبل ان نغلق الهلالين على بواكير خليل الخوري، يجدر التنويه بأنه اشترك في تأسيس (الجمعية العلمية السورية) في بيروت، وهي أول جمعية ثقافية في العالم العربي تضم مسؤولين وأعضاء من كل الاديان والمذاهب. كذلك، كان الشاعر والروائي خليل الخوري الحلقة الاولى في سلسلة الادباء الذين اصدروا دوريات سياسية في لبنان والمشرق العربي مثل الشاعر بشارة عبدالله الخوري الملقب بـ (الاخطل الصغير)، الذي اصدر جريدة (البرق) في بيروت. وللاسف ليست كل بواكير الخليل مفيدة. فبعد عشر سنوات من صدور (حديقة الاخبار) كدورية نهضوية مستقلة، حوّلها صاحبها في 13 آب 1868 الى جريدة رسمية، وتحوّل حضرته في عام 1870 من كاتب مقاتل في سبيل التمدن والحرية والعدالة، الى مكتوبجي يراقب الصحف ويرفع التقارير عنها الى الوالي، مما يسبب في توقيفها. واذا كانت (حديقة الاخبار) اول جريدة مستقلة في بيروت تصبح جريدة رسمية للولاية، فإن صاحبها كان اول مكتوبجي بيروتي بعدما كان هذا المنصب حكرا على الموظفين الاتراك.




 
logo
a
غلاف هذا العدد
 
logo
 المشتركون

غير مسجل ؟ تسجيل جديد
نسيت كلمة السر؟

 
 
logo

 

 

إدارة التحرير | من نحن | لاعلاناتكم | لاشتراكاتكم | مساعدة  | اتصل بنا | رأيكم يهمنا

2007 © copyright AL ANWAR Logo Al Anwar and All Pictures and Contents All Rights Reserved 
Powered and Developed by in2info s.a.r.l